قصة الرجل الذي وقع في شر أعماله :::::::::::

كان يعيش مع زوجة عيشة شجار دائم وكان يعامل زوجة بقسوة فقد كان قاسي القلب حاد الطبع..
وكانت زوجة تعاني من شدة ومعاملته القاسية لها ..

وفي يوم من الأيام وكالعادة نشب شجار بين الزوجين .. فعمد الزوج القاسي
إلى عصا غليظة فضؤب بها زوجته ,, وماتت الزوجة من شدة الضرب دون أن يقصد
الزوج قتلها .. بل وكان غرضه تأديبها ,, فلما رآها ماتت خاف واحتار ماذا
يصنع وأخذ يفكر في كيفيت الخلاص من هذا الورطو ,, ولم يجد حيلة للخلاص ,,
فخرج من منزله متوجهاً إلى احد أقاربه وقص عليه القصة عله يجد عنده حلاً
لهذا الورطة .
فقال له قربية ::

اسمع يجب أن تبحث عن شاب جميل الصورة ,,

وتدعوه إلى منزلك للضيافة ,,ثم أقتله وقطع رأسه ,,, وضع جسده بجانب جنازة زوجتك ,,
وقل لأهلها أنك وجدت هذا الشاب مع زوجتك فلم تتحمل فعلهما السيىء ,,

فقتلتهما معاً ,,

وتكون بذالك قد خلصت نفسك من هذه الورطة ,,
وتظهرت لهم بصورة الرجل الشريف,

وحين سمع الزوج بكلام قريبه أحس براحة ,, وأسرع إلى منزله لينفذ الحيلة ,,

وجلس على باب منزله عله يعثر على مبتغاه ,,

وبعد مدة أقبل شاب جميل الصورة وسيم تبدو عليه مظاهر النعمة ,,

فقفز الزوج قائماً مستقبلاً الشاب مرحباً به والشاب مستغرب اما يحدث ,,

ولكن الزوج أصر على الشاب بأن يدخل معه المنزل كي يضيفه ,,

وجره إلى داخل المنزل وأغلق الباب والشاب المسكين في ذهول ودهشة ,,

أسرع الزوج وفعل فعلته الشنعاء وقتل الشاب المذهول ثم قطع رأسه ,, وألصق جسده بجسد زوجته ,,

ولما جاء أهل الزوجة ,, وشاهدوا الجنازتين ,, وقص عليهم القصة المختلقة
ذهبوا وهم يلعنون ويشتمون أبنتهم على فعلتها القبيحة ,, وهدأت نفس الزوج
,, وأحس أن قد أنقذ نفسه من موت محقق ,, وأخذ يدعو لقريبه الذي دله على
هذه الحيلة الماكرة ..

وبينما الرجل جالساًفي منزله فرحان مسرور إلى ما آلت له الأمور سمع طرقات
على الباب ,, ولما فتح الباب فإذا بقريبه ,, فاحتضنه الزوج ,, وأخذ يقبله
ويشكره وأدخله المنزل كي يقوم بالواجب نحوه ,, فقال له قريبه ::

هل نجحت الخطة ؟؟؟

فقال الزوج : لقد نجحت نجاحاً باهراً ,, وانطوت الحيلة عليهم ,, وكل هذا من حسن تفكيرك وسلامة تدبيرك ..

فقال له قريبه : وهل وجدت بغيتك ؟؟

قال الزوج :: أجل .. لقد وجدت شاباًجميلاً بهي الصورة .

فقال له قريبه :: أرني ذلك الشاب الجميل الذي قتلته ,, فلما رآه شهق شهقة وسقط مغمى عليه ,,

لقد كان هذا الشاب الجميلل القتيل ولده ...

لقد دبر المحتال حيلة لقريبه كي ينقذه من ورطته بدل أن ينصحه بتسليم نفيه للعدالة أو يبلغ عنه ,,
ولكنه أعانه على جريمته بجريمة أعظم منها ,,

وكان الضحية ولده فلذة كبده ,, فوقع في شر أعماله ..... وكما تدين تدان ...

قال تعالى :
( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزآؤه جهنم خلداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً)
عن ابن عمر ـــ رضي الله عنهما ـــ قال : قتل غلام غيلة ,, فقال عنر لو اشترك فيه أهل صنعاء لقتلهم به ( أخرجه البخاري )

أتمنى القصة تنال أعجاب الجميع

مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكور اخوي من جد معبره
وهذا جزاء من يقتل

مشكور على المشاركه

مشكوور اخووي

» قصيده في منتظر الزيدي الذي رما بجزمتيه لبوش